الطهارة : سنن الوضوء تعرف علي 17 سنة للوضوء

الطهارة  سنن الوضوء تعرف علي 17 سنة للوضوء سنن الوضوء,الوضوء,فرائض الوضوء وسننه,من سنن الوضوء,سنن الوضوء حديث,ماهي سنن الوضوء,سنن الوضوء بالصور,سنن الوضوء للمراه,سنن الوضوء مختصرة,سنن الوضوء مهجورة,سنن الوضوء باختصار,سنن الوضوء للاطفال,سنن الوضوء والصلاة,سنن الوضوء بالترتيب,سنن الوضوء مع الدليل,سنن وفرائض الوضوء,سنن الوضوء عند الشافعية,فرائض الوضوء,سنن الوضوء عند المذاهب الأربعة,سنن,ماذا يقصد بسنن الوضوء,تعليم الوضوء,السنن

سنن الوضوء

أي ما ثبت عن رسول الله ﷺ من قول ، أو فعل من غير لزوم ولا إنكار على من تركها وبيانها ما يأتي :

١ - التسمية في أوله .

٢ السواك: وهو ذلك الأسنان بذلك العود أو نحوه من خشن تنظف به الأسنان وخير ما يستاك به عود الأراك الذي يؤتى به من الحجاز فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : (لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء) .

وعن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله ﷺ قال : «السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب» وهو مستحب في جميع الأوقات ولكن في خمسة أوقات أشد استحباباً :

  • عند الوضوء .
  • عند الصلاة .
  • عند قراءة القرآن .
  • عند الاستيقاظ من النوم .
  • عند تغير الفم .

والصائم والمفطر في استعماله أول النهار وآخره سواء ، لحديث عامر بن ربيعة رضى الله عنه قال : «رأیت رسول الله الله ما لا أحصى ، يتسوك وهو». وإذا استعمل السواك فالسنة غسله بعد الاستعمال تنظيفاً له .

ويسن لمن لا أسنان له أن يستاك بأصبعه الحديث عائشة رضى الله عنها قالت : «يا رسول الله الرجل يذهب فوه ، أيستاك ؟ ؛ قال : نعم ؛ قلت : ، كيف يصنع ؟ ؛ قال : يدخل أصبعه في فيه» .

3- غسل الكفين ثلاثاً في أول الوضوء: عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبي ﷺ قال: «إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً ، فإنه لا يدرى أين باتت یده» .

4- المضمضة ثلاثاً: لحديث لقيط بن صبرة رضى الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : «إذا توضأت فمضمض» .

5-الاستنشاق والاستنثار ثلاثاً : وتتحقق المضمضة والاستنشاق إذا وصل الماء إلى الفم والأنف بأية صفة ، إلا أن الصحيح الثابت عن رسول الله ﷺ أنه كان يصل بينهما

٦- تخليل اللحية : لحديث عثمان رضى الله عنه «أن النبي ﷺ كان يخلل لحيته» . وعن أنس رضي الله عنه «أن النبي ﷺ كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنکه فخلل به. وقال : هكذا أمرني ربي عز وجل» .

7- تخليل الأصابع : لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ «إذا توضأت فخلل أصابع يديك : ورجليك» . وعن المستورد بن شداد رضى الله عنه قال : «رأيت رسول الله الله يخلل أصابع رجليه بخنصره» . وقد ورد ما يفيد استحباب تحريك الخاتم ونحوه كالأساور إلا أنه لم يصل إلى درجة الصحيح . لكن ينبغى العمل به لدخوله تحت عموم الأمر بالإسباغ .

8- تثليث الغسل : وهو السنة التي جرى عليها العمل غالباً ، وما ورد مخالفاً لها فهو لبيان الجواز ، فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضى الله عنه قال : «جاء أعرابي إلى رسول الله الله يسأله عن الوضوء . فأراه ثلاثاً ثلاثاً ، وقال : هذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم»وصح أنه توضأ مرة مرة ومرتين مرتين ، أما مسح الرأس مرة واحدة فهو الأكثر رواية .

9- التيامن : أى البدء بغسل اليمين قبل غسل اليسار من اليدين والرجلين . فعن عائشة رضى الله عنها قالت : «كان رسول الله لا يحب التيامن في تنعله وترجله وطهوره  وفي شأنه كله» متفق عليه

۱۰- الدلك : وهو إمرار اليد على العضو مع الماء أو بعده فعن عبد الله بن زيد رضى الله عنه «أن النبي ﷺ أتى بثلث مد فتوضأ فجعل يدلك ذراعيه» .

١١- الموالاة : أى تتابع غسل الأعضاء بعضها أثر بعض بألا يقطع المتوضىء وضوءه بعمل أجنبي يعد في العرف انصرافاً عنه وعلى هذا مضت السنة ، وعليها عمل المسلمين سلفاً وخلفاً .

١٢ - مسح الأذنين : والسنة مسح باطنهما بالسبابتين وظاهرهما بالإبهامين بماء الرأس لأنهما منه ، فعن المقدام بن الله معد يكرب رضى الله عنه «أن رسول الله ﷺ مسح في وضوئه رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما ، وأدخل أصبعيه في صماخي أذنيه». وعن ابن عباس رضى الله عنهما في وصفه وضوء النبي ﷺ : «مسح برأسه وأذنيه مسحة واحدة»  وفي رواية : «مسح رأسه وأذنيه وباطنهما بالمسبحتين وظاهرهما بإبهامه» .

١٣ - إطالة الغرة والتحجيل : أما إطالة الغرة فبأن يغسل جزءاً من مقدم الرأس زائداً على المفروض في غسل الوجه . وأما إطالة التحجيل فبأن يغسل ما فوق المرفقين والكعبين الحديث أبى هريرة رضى الله عنه أن النبي ﷺ قال : «إن أمتى يأتون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء قال أبو هريرة : فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل» .

١٤ - الاقتصاد فى الماء وإن كان الاغتراف من البحر : روى عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أن النبي ﷺ مر بسعد وهو يتوضأ فقال : «ما هذا السرف يا سعد ؟ فقال : وهل في الماء سرف ؟ ؛ نعم إن كنت على نهر جار»والإسراف يتحقق باستعمال الماء لغير فائدة شرعية ، كأن يزيد في الغسل على الثلاث.

وعن عبد الله بن معقل رضى الله عنه قال : سمعت النبي الله يقول : «إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء»قال البخاري : كره أهل العلم في ماء الوضوء أن يتجاوز فعل النبي ﷺ .

١٥ ـ الدعاء في أثنائه : لم يثبت من أدعية الوضوء شيء عن رسول الله غير حديث أبي موسى الأشعرى رضى الله عنه : أتيت رسول الله ﷺ بوضوء فتوضأ فسمعته يدعو يقول: «اللهم اغفر لي ذنبي ، ووسع لي في داری ، وبارك لي في رزقى . فقلت : يا نبي الله سمعتك تدعو بكذا وكذا قال : وهل تركن من شیء» . 

١٦ ـ الدعاء بعده : لحديث عمر رضى الله عنه قال : قال رسول الله : «ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد إن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء» . 

وعن أبي سعيد الخدري الى الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «من توضأ فقال : سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم جعل في طابع فلم یكسر إلى يوم القيامة» ورواه النسائي وقال في آخره : ختم عليها بخاتم فوضعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة وصوب وقفه . وأما دعاء : «اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين» فهى في رواية الترمذي وقد قال في الحديث : وفي إسناده اضطراب ، ولا يصح فيه شيء كبير .

۱۷- صلاة ركعتين بعده : لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال لبلال :«يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام إني سمعت دف نعليك بين يدى في الجنة . قال: ما عملت عملاً أرجى عندى من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لى أن أصلى» متفق عليه

وعن عقبة بن عامر رضى الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «ما أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلى ركعيتن يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة» .

وما بقى من تعاهد موقى العينين ، وغضون الوجه ، ومن تحريك الخاتم ، ومن مسح العنق لم نتعرض لذكره : لأن الأحاديث فيها لم تبلغ درجة الصحيح .

تعليقات